معجم العين هو أول معجم منسق للغة العربية، قام بكتابته الخليل بن أحمد الفراهيدي ويعتمد في ترتيبه على مخارج الحروف من أعمق نقطة في الحلق مرورا بحركات اللسان وحتى أطراف الشفتين، وبذلك يكون أول حروفه هو العين وأخرها هو الميم، ثم تتبعهم حروف العلة الجوفية (و، ي، أ).
التطور والنشأة
على الرغم من وجود بعض المحاولات لتدوبن معاجم من قبل هذا المعجم، إلا أن معجم العين كان أول محاولة ناجحة وفعالة لأنه بني على خطة ثابتة نجدها في هيكل الكتاب وتقسيماته كما أرتاها الخليل.[1]
وقد اعتمد في بناء معجمه على ما ذكره الصرفيون من قبل في حصر لأبنية الكلمة وجعلها إما ثنائية أو ثلاثية أو رباعية أو خماسية، فقام بوضع الكلمات مجردة بدون أي إزادة، ثم صنفهم بنظام التقليبات، فجمع المفردات المؤلّفة من حروف واحدة في موضع واحد، ثم دعّم شرح المادة اللغوية بشواهد من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والشعر وفصيح الكلام [2]
ثم في تصنيف الكلمات في تلك الأبواب، كان يضع الكلمة في باب أقصى حروفها من حيث النطق، ولا ترد في أي باب آخر، أي على سبيل المثال:
(لعب) تأتي في حرف العين لأنه أقصاها مخرجاً.
(رزق) تأتي في حرف القاف لأنه أقصاها مخرجاً.
(حزن) حرف الحاء...
(شدّ) حرف الشين...
(جرى) حرف الجيم...
(وقى) حرف القاف...
(كرسوع) حرف العين...
(عندليب) حرف العين...
وبذلك يكون ترتيب الحروف ومن ثم الأبواب طبقاً للمعجم هو: (ع ح هـ خ غ ق ك ج ش ض ص س ز ط د ت ظ ث ذ ر ل ن ف ب م وا ي همزة)
المخطوطات والطبعات
يقال أن مخطوطات الكتاب الأصلية ظلت موجودة حتى القرن الرابع عشر ثم اختفت، ولم يظهر بعد ذلك سوى نسخ مترجمة أو منقولة، ولم يتم إصدار الكتاب في عصرنا الحديث حتى حصل أحد الباحثين ويدعى الدكتور عبد الله درويش على نسخ منقولة من إنجلترا وألمانيا ونسخة بالكاظمية في بغداد وقام بنشر جزءا من الكتاب عام 1967، ثم قام باحثين آخرين هما الدكتور مهدي المخزومي والدكتور إبراهيم السامرّائي بتحقيق الكتاب كله ونشره كاملا لأول مرة بالعراق في ثمانية مجلدات بين عامي 1980 و1985.
التطور والنشأة
على الرغم من وجود بعض المحاولات لتدوبن معاجم من قبل هذا المعجم، إلا أن معجم العين كان أول محاولة ناجحة وفعالة لأنه بني على خطة ثابتة نجدها في هيكل الكتاب وتقسيماته كما أرتاها الخليل.[1]
وقد اعتمد في بناء معجمه على ما ذكره الصرفيون من قبل في حصر لأبنية الكلمة وجعلها إما ثنائية أو ثلاثية أو رباعية أو خماسية، فقام بوضع الكلمات مجردة بدون أي إزادة، ثم صنفهم بنظام التقليبات، فجمع المفردات المؤلّفة من حروف واحدة في موضع واحد، ثم دعّم شرح المادة اللغوية بشواهد من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والشعر وفصيح الكلام [2]
ثم في تصنيف الكلمات في تلك الأبواب، كان يضع الكلمة في باب أقصى حروفها من حيث النطق، ولا ترد في أي باب آخر، أي على سبيل المثال:
(لعب) تأتي في حرف العين لأنه أقصاها مخرجاً.
(رزق) تأتي في حرف القاف لأنه أقصاها مخرجاً.
(حزن) حرف الحاء...
(شدّ) حرف الشين...
(جرى) حرف الجيم...
(وقى) حرف القاف...
(كرسوع) حرف العين...
(عندليب) حرف العين...
وبذلك يكون ترتيب الحروف ومن ثم الأبواب طبقاً للمعجم هو: (ع ح هـ خ غ ق ك ج ش ض ص س ز ط د ت ظ ث ذ ر ل ن ف ب م وا ي همزة)
المخطوطات والطبعات
يقال أن مخطوطات الكتاب الأصلية ظلت موجودة حتى القرن الرابع عشر ثم اختفت، ولم يظهر بعد ذلك سوى نسخ مترجمة أو منقولة، ولم يتم إصدار الكتاب في عصرنا الحديث حتى حصل أحد الباحثين ويدعى الدكتور عبد الله درويش على نسخ منقولة من إنجلترا وألمانيا ونسخة بالكاظمية في بغداد وقام بنشر جزءا من الكتاب عام 1967، ثم قام باحثين آخرين هما الدكتور مهدي المخزومي والدكتور إبراهيم السامرّائي بتحقيق الكتاب كله ونشره كاملا لأول مرة بالعراق في ثمانية مجلدات بين عامي 1980 و1985.