..(( مَعَا لِرُقِي مُنْتَدَانَا ))..
عُبُآآرَة قَد نَجِدُهَا فِي جَمِيْع الْمُنْتَدَيَات ..
و لَكِن بِالْطَّبْع سَتَكُوْن فِي مُنْتَدَانَا أُمَيِّز ..
(( رُوْح فِنْآآن مُمَيَّز و مُخْتَلَف مِن كُل الَنَوَاحِي ))
جَعَلْنَاه شُعُآآرَا لَنَا ..
اذَا لِمَاذَا لَا نَجْعَل أَنْفُسُنَا مِثْل شِعَارُنَا ..
لِمَاذَا لَا نَكُوْن مُمَيِّزِين و مُخْتَلِفِيْن عَن الْآَخَرِيْن ..
و لِمَاذَا و لِمَاذَا و لِمَاذَا ؟؟!!
لَقَد غَرَسْت بُذُوْرَا فَنَمَت زُهُوْرا فَقَطَفْت هَذِه الْزُّهُوْر و أَتَيِت بِهَا إِلَيْكُم لِنَجْعَل مُنْتَدَانَا هُو الْأَفْضَل دَائِمَا..
||الْزَّهْرَة الْأُوْلَى ||
أَهْلَا و سَهْلَا بِك فِي مُنْتَدَانَا .. كُن انْسَانا مُتَوَاضِعَا .. كَوْن صَدَاقَات عِدَّة لَتَرْبِط بَيْنَك و بَيْن أَعْضَاء الْمُنْتَدَى .. تَعْرِف عَلَيْهِم ..فَلْنَكُن كَأَسِّرِه وَاحِدَه عِنْد دُخُوْل عُضَو جَدِيْد كَأَن مَوْلُوْدا جَدِيدَا جَاء بَيْنَنَا ..
فَلْيَكُن جَمِيْع أَعْضَاء الْمُنْتَدَى مُتَحَابِّيْن مُتَرَابِطِين ..
|| الْزَّهْرَة الْثَّانِيَة ||
كُن كَالَفَرَاشَات الَّتِي تَطَيَّر حَوْل جَمِيْع الْزُهُوُر فِي الْبُسْتَان .. فَلتَحَلّق فِي جَمِيْع أَقْسَام الْمُنْتَدَى ..لِكَي تَقْطِف مِن كُل بُسْتَان زَهْرَه .. و لَكِن لَا تَكْتَفِي بِالْرِّدُوْد فَقَط كُن لَمَّاحا تَأْتِي دَائِمَا بَالَمِوَاضَيِع الْجَدِيْدَة .. تُنْقَل فِي جَمِيْع أَرْكَان الْمُنْتَدَى و اطْلَع عَلَى إِبْدَاعَات أَخَوَاتِك ..كُن لَمَّاحا فِي رُدُّوَدِك الْمُمَّيَّزَه و لَا تَكْتَفِي بِشُكْرا فَقَط بَل كَوْن عِبَارَات شَيِّقَة لِكَي يَشْعُر صَاحِب الْمَوْضُوْع بِقِيْمَة مَوْضُوْعِه ..
|| الْزَّهْرَة الثَّالِثَة ||
كُن خَلَوْقَا .. تَمَتَّع بِصِفَات أَخْلَاقِيَّة جَمِيْلَة .. كُن مَحْبُوْبا بَيْن أَعْضَاء الْمُنْتَدَى .. تَنَافُس عَلَى لَقَب الْعُضْو الْمَحْبُوْب أَو الْعُضْو الْخَلُوق ..احْتَرَم آَرَاء أَخَوَاتِك و وَجِهَات نَظَرِهِم .. لَا تَتَلَفَّظ بِكَلَام يُسِيْء الَى اخْوَانِك فَالدِّيْن لَم يُوَصِيِّنَا بِذَلِك .. كُن كَالْزَّهْرَة الَّتِي تَفُوْح رَائِحَتُهَا الْطَّيِّبَة فِي كُل أَرْجَاء الْمَكَان .. وَلَا تَكُن كَالَلَّحْم الْفَاسِد الَّذِي تَفُوْح رَائِحَتُه الْكَرِيْهَه فِي جَمِيْع الْأَنْحَاء ..
|| الْزَّهْرَة الْرَّابِعَة ||
كُن مُتَعَاوِنَا .. سَاعَد الْأَعْضَاء .. قَدِم لَهُم مَّا يُرِيْدُوْن .. أَحْسَن الَيْهِم .. شَجَّعَهُم عَلَى الْتَّقَدُّم .. ابْذُل جَهْدَك مِن أَجْل اسْرَتِك الَّتِي كَوَّنْتَهَا .. فَهُنَاك الْكَثِيْر يَنْتَظِرُك فِي الْآَخِرَه .. فَلِكُل مَعْلُوْمَة تُقَدِّمُهَا أَجْر و ثَوَاب كَبِيْر فَأَكْثَر مِن الْمَوَاضِيْع الْمُفَيْدَه و لَا تَتَطَرَّق كَثِيْرا لِلْمَوَاضِيْع الَّتِي لَا فَائِدَة مِنْهَا ..
|| الْزَّهْرَة الْخَامِسَة ||
أَنْت مُبْدِع .. أَنْت مُهِم .. أَنْت نَاجِح .. أَنْت انْسَان خَلُوْق ..
فَلَا تَكُوْن دَائِما مُعْتَمَدا عَلَى مَا يُسَمَّى بـ (( الْمَنْقُوْل ))
كُن أَنْت مَن يَأْتِي بَالَمِوَاضَيِع ..لَا تَتَكَرَّر الْمَوَاضِيْع فِي مُنْتَدَيَات أُخْرَى .. أَنَا لَا أَقُوْل أَن الْمَنْقُوْل مَمْنُوْع .. بَل اشَجِعَكُم عَلَى الْمَنْقُوْل فَهُو يَأْتِي بِالْأَخْبَار الْخَارِجِيَّة وَلَكِن أُفُضِّل االْذَي تَأْتِيَه مِن ذَاتِك ..
فَأَلَّف .. أَكْتُب .. صُمِّم .. صُوَر ..اجْمَع معلوّمَات ..
أَأْتِنا بِكُل مَا هُو جَدِيْد و حّصَرْي كُل مَا هُو يُحَدِّث حَالِيّا و لَا تَأْتِيَنَا بِمَوَاضِيْع مُكَرَّرَه اطْرَح نِقَاشَات لِنَتَبَادَل بِهَا فِي أَفْكَارِنَا .. لِنَعْمَل عَلَى طَرِيْقَة الْعَصْر الْذِّهْنِي لِنَبْتَدع .. لَنَبْتَكِر .. لِنَكُون مِثْل الْخُيُوط الَّتِي تَنَسُّج مَع بَعْضِهَا فَتَكُوْن ثَوْبَا جَمِيْلَة أَو فُسْتَانا أَجْمَل و لَا بَأْس أَن تَكُوْن الثَّوْب ضَيقةِأَو قَصِيْرَة فْآن الْقَصِير يُمْكِن جَعْلُه طَوَيْلَا .. و الْضَّيِّق يُمَكِّن جَعَلَه وَاسِعا .. فَلْتَكُن بِدَايَتَنَا مِثْل هَذِه الْخُيُوط لِنَصْنَع مُنْتَدَى مَلِيْئا بِالمفآجَآت و لَا تَبْخَل عَلَيْنَا بِأَفْكَارِك و اقُتِرَاحاتِك ..
|| الْزَّهْرَة الْسَّادِسَة ||
نَحْن اسْرَة وَاحِدَة .. و قَد نَكُوْن مِن دُوَل مُخْتَلِفَة ..مِن أَمَاكِن مُخْتَلِفَة .. فِي أَعْمَار مُخْتَلِفَة .. وَلَكِنَّنَا أَسِرَّة وَاحِدَة .. فَإِذَا لَا قُدِّر الْلَّه أَلَمَّت بِأَحَد أَعْضَاءَنَا مُصِيَبَة فَنَكُوْن جَمِيْعُنَا مَعَه كَالأسِرة و اذَا جَاءَتْه فَرِحَة فَلْنَكُن جَمِيْعَا مَعَه .. فَلْنَكُن كَالْبُنْيَان المُتَمَاسِكَه مَع بَعْضِهَا .. و لِمَاذَا لَا نَكُوْن مِثْل نَاطِحَات الْسُّحُب دَوْمَا نَكُوْن عَالِيَا و لَا نَلَتَفت إِلَى الْأَسْفَل ..
|| الْزَّهْرَة الْسَّابِعَة ||
لَا تَكُن أَنَانِيَّا .. تُحَب كُل شَيْء لِنَفْسِك .. كُن انْسَانا مُتَوَاضِعَا تُحِب الْخَيْر لَكِن هُو أَصْغَر مِنْك فِي الْمُنْتَدَى .. سَاعِدُه ..فَقَد يَكُوْن فِي حَاجَة لِطَرِيْقَة مَا لِيَجْعَل مَوْضُوعَا فِي الْمُنْتَدَى .. اذَا عَلِمْت لَا تَذْهَب لِكَي تُنَافِسُه و تَجْعَل الْمَوْضُوْع الَّذِي يُرِيْدُه لَك .. سَاعِدُه ابْذُل قُصَارَى جُهْدُك مِن اجَلِه .. اعْتَبَرَه أَخَاك الْصَّغِيْر .. لَا تَبْخَل عَلَيْه بِشَيْء ..
|| الْزَّهْرَة الْثَّامِنَة ||
سَأَتْرُك الْمُنْتَدَى هَذَا الْمُنْتَدَى قَد فَعَل أَحَد أَعْضَاء بِي كَذَا و هَذَا الْمُنْتَدَى لَا يُوْجَد بِه قَسَم كَذَا .. لَا تُوْجَد بِه الْمُسَابَقَة الَّتِي أَحَبَّهَا .. لَا تَكُوْن دَائِمَا هَكَذَا .. اجْعَل وِجَهَتَك دَائِمَا نَحْو ايجَابَيْتِه لَا نَحْو سَلْبِيَّاتُه .. اذَا وُجِدَت اي سَلْبِيَّة لَا تَنْزَعِج و تَتَمَنَّى أَنَّك لَم تُشَارَك فِي الْمُنْتَدَى ..اذْهَب لَقَسْم الْإِقْتِرَاحَات و الَشْكُاوُي و اجْعَل مَوْضُوُعِك و اطْلُب بِه اشّتَكِي مِنْه .. و لَا تَكُوْن احْرَاجّا لِأَحَد الْأَعْضَاء أَو حَتَّى لِلادَارَة ,, فَّتَتُلْفِظ بِأَلْفَاظ حَسَنَة ..اجْعَل الْمَوْضُوْع يَفُوْح بِرَائِحَة الْزُّهُوْر الْطَّيِّبَة .. فَكُل خَطَأ يُمْكِن تَصَحِيحَة .. فَلْيَكُن شَعِارَك .. غَلْطَة الْشَّاطِر بِأَلْف .. اذَا وَاجَهَت أَي شَي أَو رَأَيْت أَي شَي سَلْبِي عَلَى الْمُنْتَدَى تُوَجَّه بِسُرْعَة نَحْو الْقِسْم و أَكْتُبُه فِي مِوَضَوَعِك ..و لَا تَنْسَى أَنَّنَا اسْرَة وَاحِدَة فَاذَا انْهَدَم شَيْء فِي الْمَنْزِل يُمْكِن اعَادَة بِنَاءَه .. وَلَا تَرْحَل عَنَّا فَنَكُوْن كَالأسِرة الَّتِي فَقَدَت فَرْدا مِّن أَفْرَادِهَا ..
|| الْزَّهْرَة الْتَّاسِعَة ||
كُن مُتَسَامِحا مَع جَمِيْع الْأَعْضَاء كَمَا تُسَامِح أَخْوَتِك فِي الْمَنْزِل .. و تَذْكُر أَن الْلَّه تَعَالَى وَصَّانَا فِي كِتَابِه الْكَرِيم أَن لَا نُلْفِظ بِأَلْفَاظ سَيِّئَة .. فَاخْتِلَاف وَجِهَات الْنَّظَر لَا بُد مِنْه لَا تَجْعَل اخْتِلَاف وَجِهَات الْنَّظَر يَكُوْن خِلَافا كَبِيْرا بَيْن اعَضَّاء الْمُنْتَدَى فَنَحْن جَمِيْعُنَا كَالْفَرِيق الْوَاحِد كَانَّنا فَرِيْقا يُمَثِّل مُنْتَدَانَا .. فَسُلُوك الْعُضْو يَعْكِس سُلُوْك أَعْضَاء الْمُنْتَدَى .. و كَمَا يَقُوْلُوْن أَن الثَّمَرَة الْفَاسِدَة تُفْسِد جَمِيْع الْثِّمَار ..
|| الْزَّهْرَة الْعَاشِرَة ||
لَا تُهْمِل صَلَاتَك .. لَا تُهْمِل عِبَادَتِك .. لَا تُهْمِل عَائِلَتِك .. لَا تَقْضِي جَمِيْع وَقْتَك عَلَى الانْتَرْنِت أَو عَلَى الْمُنْتَدَى .. اجْعَل وَقْتَك مِنَظَّمَا لَا تَقْضِي أَكْثَر مِن سَاعَة و نِصْف عَلَى الْاكْثَر عَلَى الانْتَرْنِت .. عِش حَيَاتَك و كَأَنَّك فَرَاشَة تَتَنَقَّل مِن بُسْتَانا لِآِخَر .. فَانْتَقَل مِن الْعِبَادَة لِلْعَائِلَة لِلانِترنِت لِلِعْب لِلْمُذَاكَرَة لِلتِلْفَاز لِلِصَّلَاة و الْذِّكْر ..
عِش سَعِيْدا ارْسِم الْبَسْمَة عَلَى شَفَتَيْك تَبَسَّم فِي وَجْه الْجَمِيْع فَتَبَسْمك فِي وَجْه أَخِيْك صَدَقَة .. اجْعَل وَقْت الْفَرَاغ لِتَنْمِيَة مَوَاهِبِك لَا تُكْثِر مِن اسْتِخْدَام الْإِنْتَرْنِت .. فَذَلِك يُؤَثِّر عَلَى صِحْتَك ..