الموقع
من طرف ممثلا لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - شهد صاحب السمو السيد فاتك بن فهر آل سعيد أمين عام وزارة التراث والثقافة احتفالات منطقة الباطنة بالعيد الوطني الأربعين المجيد الذي أقيم مساء أمس بالمجمع الرياضي بولاية صحار، وحمل المهرجان عنوان "عمان .. الإنسان والتنمية" والذي نظمته المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة/ جنوب الباطنة مشاركة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منها لإحتفالات السلطنة بالعيد الوطني الأربعين للنهضة المباركة . وقد شارك في المهرجان (8000) طالبا وطالبة شكلوا ست لوحات عبروا من خلالها عن الولاء والعرفان لهذا الوطن وقائده المفدى ـ حفظه الله ورعاه ـ، عبر أبناء عمان عن فرحهم وابتهاجهم بالعيد الوطني الأربعين المجيد من خلال المهرجان الطلابي، الذي جسد ملحمة الولاء والعرفان عبر لوحات المهرجان المتنوعة التي شكلت في امتزاجها الفني مسيرة التنمية التي شهدها الإنسان العماني في ظل النهضة المباركة في مختلف المجالات حيث عكس مهارة الطلبة في تأدية الحركات، والتناغم بين الصوت والحركة والكلمة. ، حيث حملت اللوحة الأولى الترحيبية عنوان «الأمومة والطفولة» ، أما اللوحة الثانية فكانت بعنوان «التعليم والتدريب»، والثالثة بعنوان «التنمية والسلام»، والرابعة بعنوان «دولة المؤسسات»، ,وحملت اللوحة الخامسة عنوان «المسيرة»، واللوحة السادسة وهي اللوحة الختامية كانت بعنوان "الولاء والعرفان". ويأتي الاحتفال الطلابي كرسالة شكر وولاء من الطلبة والطالبات بمدارس الباطنة لقائد البلاد المفدى الذي أسهم بفكره واهتمامه بتنمية الإنسان العماني وتوفير مختلف متطلبات الحياة الحرة الكريمة له مما ساعده على الوصول إلى المستويات المشرفة في مختلف المحافل العربية والدولية . بدأ المهرجان بالسلام السلطاني ، بعدها ألقى صاحب السمو السيد فاتك بن فهر آل سعيد أمين عام وزارة التراث والثقافة راعي المناسبة كلمة قال فيها : يسعدني أن أكون بينكم اليوم ونحن نحتفل بالعيد الوطني الأربعين ، وقد شرفني مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه – فأنابني لمشاركتكم احتفالكم بهذه المناسبة . ويشرفني في هذه المناسبة الغالية على قلب كل عماني أن أحمل أطيب أمنيات جلالته إليكم حيث تغمرنا السعادة بإطلالة شمس الثامن عشر من نوفمبر من ربوع عمان الحبيبة . وأضاف سموه قائلا : تتواصل المكرمات وتتوالى المنجزات التي تشهدها عماننا الحبيبة وأينما توجهت الوجوه تتولى الشواهد شامخة مفعمة بالعطاء والأمل فها هي بلادنا الحبيبة في كل ربوعها تنعم بحلل الرخاء والإزدهار وترفل في أثواب الأمان والاستقرار ومما يبهج النفس ويثلج الصدر أن بلادنا الغالية رغم أخذها بأسباب الحضارة العصرية ، فقد احتفضت في نفس الوقت بأصالتها وعراقتها ومقومات حضارتها لتعزز من حاضرها آفاق مستقبلها الذي يكمن في ارتباط المواطنين بالعمل من أجل هذه الأرض الطيبة : يشمرون عن سواعد الجد ويبذلون أقصى إمكانياتهم لخدمة وطنهم ومواطنيهم ولقد أثبتت الأيام والتجارب أن ماتحقق لنا على صعيد أرضنا الطيبة إنما تحقق بالجهود الخلاقة ، والعمل الدؤوب. وأشار سموه في كلمته مؤكدا : إن بناء الإنسان العماني الواعي القادر على تسخير مواهبه ومهاراته وطاقاته البدنية والذهنية هو محط نظر القيادة الرشيدة والسبيل الحقيقي إلى نجاح كل تنمية سواء أكانت اقتصادية أم إجتماعية ؛ فالإنسان هو صانع التنمية وهو أداتها مثلما هو في ذات الوقت هدفها وكل جهد يبذل في مده بالعلم النافع والمهارة الفائقة والخبرة المتعمقة هو في حقيقة الأمر اسهام قوي في تطوير المجتمع وبناء الدولة كما يؤكد ذلك دائما مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه – وتعكس ذلك الجهد المؤشرات و التقاريرالدولية التي تضع سلطنة عمان في الصدارة في مجال تنمية الموارد البشرية لعام 2010م الذي صنف عمان الأولى عالميا في سرعة معدل التنمية البشرية . ثم قال : إننا جميعا مطالبون ببذل الجهود كل في مجال اختصاصه حتى تظل مسيرتنا في تقدم وازدهار فتشمر عن سواعد الجد لنواصل البناء والتشييد في كافة ميادين حياتنا المفعمة بالآمال والطموحات . واختتم سموه كلمته قائلا : إننا إذا نشعر بمزيد من الافتخار والاعتزاز لما تحقق من إنجازات على أرض هذا الوطن المعطاء فإننا نتشرف جميعا برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه بهذه المناسبة الغالية داعين المولى عز وجل جلت قدرته أن يعيد هذه المناسبة الغالية على جلالته اليمن ، والخير والبركات ، والعمر المديد وأن يتم علينا نعمته ويمنحنا التوفيق والسداد متطلعين إلى المستقبل بالعزيمة والأمل في تحقيق المزيد من التقدم والازدهار لبلادنا الغالية. اللوحة الأولى بعنوان "الأمومة والطفولة" وتتكون من فقرتين فرحة الأطفال ويشارك بها (800)طالبا وطالبة وتحمل الفقرة الثانية عنوان الأمومة ويشارك بها 1000طالب وطالبة ، وقصيدة فرحة الأطفال كلمات الشاعر سيف بن خلفان بن عبدالله الكندي أما استهلال فقرة المرأة للشاعر عبدالرحمن بن سالم بن حمدان القاسمي بينما كلمات قصيدة الأمومة للشاعرعقيل بن درويش بن يوسف اللواتي واللوحة من ألحان سعيد الكعبي والتوزيع الموسيقي لعلي المسافر. أما اللوحة الثانية فهي بعنوان " التعليم والتدريب " فقرتين فقرة التعليم ويشارك بها 900طالبا ،وفقرة التدريب 600 طالبا وهي من كل كلمات الشاعر مطر بن ضحي بن غريب البريكي، ألحان سعيد الكعبي ،والتوزيع الموسيقي لنشوان طلال اللوحة الثالثة حملت عنوان " التنمية والسلام " وهي من كلمات الشاعرعقيل بن درويش بن يوسف اللواتي ،وألحان سعيد الكعبي والتوزيع الموسيقي فيها لعلي المسافر وتتكون من فقرتين التنمية ويشارك بها 700طالب أما الفقرة الثانية وهي السلام تشارك بها 800 طالبة . أما اللوحة الرابعة دولة المؤسسات عدد الطلبة المشاركين : 1600 طالب وطالبة طلال بن أحمد بن سالم الزعابي ألحان : سعيد الكعبي التوزيع الموسيقي : نشوان طلال وردد المشاركون فيها :
يا دولة الأحرار أرض السلطنةْ
يا قصة بالعدل صارت معلنةْ
هذي هي الشورى بنا مستوطنةْ
لبيك تفديك القلوب المؤمنةْ
وحملت اللوحة الخامسة عنوان " المسيرة " وهي عبارة عن عرض للولايات شارك فيها 1600 طالبا وهي من كلمات الشاعر : خالد بن علي بن خلفان العلوي ،وألحان : سعيد الكعبي ،والتوزيع الموسيقي فيها لعلي الشيخلي. اللوحة الختامية خير التحايا إلى السلطان ننشدها في يوم عيد به قد أشرق الأمل هاهم بنوك أتوا بالحب في شغف ومن محياك هذا الشعب يكتحل جئنا نهنيك يا مولاي قاطبة أرواحنا سيدي تفديك والمقل تاهت حروف الجوى من فرط حيرتها ماذا نقول وقد ضاقت بنا الجمل .. شارك في اللوحة الختامية وهي اللوحة السادسة (8000) طالبا وطالبة وكانت بعنوان الولاء والعرفان رسم من خلالها المشاركون شكل سفينة في وسط الموج بمظهر رائع عكس حركة السفينة وكذلك حركة الأمواج من خلال أداء المشاركين بحركات رائعة وألوان وضحت زرقة البحر. حضر المناسبة عدد من أصحاب السعادة الوكلاء وولاة منطقة الباطنة والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والمسؤولين والشيوخ والأعيان وجمع كبير من المواطنين والمواطنات بمنطقة الباطنة . وبهذه المناسبة قال سعادة السيد هلال بن بدر بن علي البوسعيدي والي صحار : إننا نعيش فرحة الأربعين التي جسدها بالأمس أبناءنا الطلبة من خلال المهرجان الطلابي الذي شهدته منطقة الباطنة تحت عنوان : "عمان.. الإنسان والتنمية"، والذي عكست لوحاته ما تعيشه السلطنة خلال العقود الأربعة الماضية من منجزات عظيمة ونمو وتقدم كبير في جميع المجالات وفي مقدمتها الإنسان العماني الذي يعد هدف التنمية وغايتها برعاية عظيمة من لدن القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه-. وأشار سعادة السيد والي صحار إلى ان الاحتفالات تعتبر ترويح للنفس وتعطي دافعا قويا للمستقبل، مؤكدا سعادته بأن العيد الوطني المجيد يعد وقفة هامة للتذكير بما تحقق من إنجازات عظيمة على أرض هذا الوطن العزيز الذي يستكمل أبناءه بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه – مسيرة العطاء والبناء بسواعدهم المخلصة التي تسعى جاهدة للتعبير عن مشاعر ولاءها وعرفانها للوطن والقائد اعترافا بما تعيشه السلطنة من نعيم ورخاء . وعبر سعادة السيد والي صحار عن سروره بما شاهده من أداء مميز ل " 8000 " طالب وطالبة من أبناء منطقة الباطنة، الذين شكلوا ملحمة "الولاء والعرفان" ، وقال سعادته : أن المهرجان الطلابي فرصة للطلبة لتجسيد الولاء والعرفان لقائد النهضة المباركة ،ورسم لوحة فنية مضيئة تبرز حجم المحبة الكبيرة التي يحظى بها جلالته في نفوس الطلبة على وجه الخصوص والمواطن العُماني على وجه العموم .رئيس لجنة الاعداد : حمد بن علي السرحاني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة رئيس لجنة الإعداد والتحضير للمهرجان الطلابي بمنطقة الباطنة المهرجان الطلابي يعد ملحمة وضاءة رسمت ملامح الولاء في ست لوحات جسد من خلالها أبناء الباطنة من الطلاب والطالبات في مختلف مراحلهم الدراسية مسيرة التنمية التي شهدها الإنسان العماني في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة –حفظه الله- الذي جعل الإنسان العماني و تنميتة في قائمة أولوياته . ونحن اليوم سعداء بما لمسناه من جهد لأبنائنا الطلبة الذين سعوا جاهدين بما رافقتهم من جهود كبيرة بقيادة اللجان الإدارية والفنية وكذلك المدربين والمشرفين الذين كانت لهم بصمات جلية في إنجاح هذا المهرجان الذي يقدمه أبناء الباطنة اعترافا وعرفانا لباني هذه النهضة المباركة بمناسبة العيد الأربعين للنهضة المباركة . ووجه السرحاني شكره لجميع الطلبة على جميل أدائهم وعلى جهودهم المخلصة على إظهار المهرجان بالصورة المشرفة ، كما تقدم بالشكر لأعضاء اللجان المختلفة التي أشرفت على المهرجان الطلابي. ليلى النجار : وذكرت ليلى بنت أحمد النجار المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بجنوب الباطنة نائب رئيس لجنة الإعداد والتحضير للمهرجان الطلابي بمنطقة الباطنة قائلة : الاحتفال بالعيد الوطني الأربعين هو تعبير صادق عن شكر عميق من أبناء منطقة الباطنة وعرفانهم لقائد النهضة المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله- لما قدمه للإنسان العماني خلال الأربعين عاما الماضية ومن المؤكد أن الجهود التي بذلت استعدادا لإخراج الحفل بالصورة عمانيون سعوا للتعبير عن ولائهم وعرفانهم لقائد النهضة الذي أولى اهتمامه البالغ بتنمية الإنسان العماني والرقي به في مختلف الجوانب والوصول به للمستوى الذي جعله يفخر به بين دول العالم اليوم فنحن في الباطنة اليوم نهدي شكرنا وتقديرنا للمقام السامي –حفظه الله - ونزف له التهاني بعيد المنجزات العيد الوطني الأربعين. مخرج المهرجان الطلابي بمنطقة الباطنة :سعداء بما جسده الطلبة من حب وولاء للقائد المفدى. أكد عبدالرحمن بن سالم بن حمدان القاسمي نائب مدير عام المديرية العامة لتربية والتعليم بمنطقة شمال الباطنة مخرج المهرجان الطلابي بمنطقة الباطنة على ما قدمه الطلبة والطالبات من استعراضات معبرة عن الحب الكبير والولاء والعرفان لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – . وقال القاسمي : ان فكرة المهرجان الطلابي الذي حمل عنوان " عمان .. الإنسان والتنمية " تدور حول ما قدمته النهضة المباركة من منجزات عظيمة في ظل بانيها حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم – أبقاه الله - ، حيث استعرضت اللوحات الست التي تابعها الجميع منجزات النهضة في تنمية الموارد البشرية والتنمية الشاملة التي تعيشها السلطنة في العهد الزاهر الميمون . وأشار القاسمي إلى ان ثمانية آلاف طالب وطالبة شاركوا في المهرجان الطلابي من " 44" مدرسة من مدارس منطقة الباطنة ، حيث بدأت تدريباتهم في شهر مارس 2010م، واستطاع هؤلاء الطلبة والطالبات بفضل تعاون وتكاتف اللجان العاملة والمدربين والمشرفين من تقديم عروض مميزة، ولله الحمد استطعنا ان نوصل الفكرة الرائعة المعبرة عن الفرحة بالعيد الوطني الأربعين المجيد، لك من شاهد وتابع حفلنا هذا . وتطرق القاسمي إلى ان للمهرجان الطلابي قصة مرتبطة بالإنسان العماني منذ قبل ولادته وهو جنين في بطن أمه، إلى ان أصبح تلميذا وشابا تعهدته الدولة بالتعليم والرعاية، ثم يصبح عاملا وهو ينعم بالعيش الكريم في حضن الوطن . واختتم عبدالرحمن بن سالم بن حمدان القاسمي مخرج المهرجان الطلابي بمنطقة الباطنة ومبدع سيناريوه الرائع بكلمة شكر وتقدير لجميع الطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات وإدارات المدارس والمشرفين والمشرفات والمدربين والمدربات وكافة اللجان العاملة على نجاح المهرجان وخروجه بالصورة التي خطط لها . ورفع القاسمي اسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – بمناسبة العيد الوطني الأربعين المجيد ، متمنين له العمر المديد، وان يحفظه الله عزوجل ذخرا لهذا الوطن الغالي ومواطنيه .
أول عمانية تعمل في مجال الاستعراضات الطلابية ... استطاعت أمينة بنت عبدالكريم البلوشية أخصائية نشاط رياضي بقسم الأنشطة التربوية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة من ان تكون العمانية الأولى التي تعمل في تصميم وتنفيذ العروض الطلابية . وبرهنت البلوشية جانبا مهما لنجاح المرأة العمانية التي تعمل دوما جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل في كافة الحقول والميادين على ارض هذا الوطن الغالي الذي منحها وجلالة السلطان المعظم – أبقاه الله – الكثير من الجوانب المشرقة في حياتها التي غدت أكثر إشراقا وتألقا .20 منطاد والعاب نارية تضئ ساحة المهرجان الطلابي . وفي نهاية المهرجان الطلابي أضاءت الألعاب النارية ساحة الاحتفال بالونها الجميلة، كما تم إطلاق البالونات و" 20 " منطاد تحمل صور حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – وخارطة السلطنة وشعار العيد الوطني الأربعين . واستخدمت خمس شاشات للعرض بالإضافة إلى أجهزة الليزر والاضاءات الملونة التي أعطت رونقا جماليا للوحات المهرجان الطلابي .
و ف النهاية شكر خآص من منتدى روح فنآآن للعضوهـ ** كـ حلا ـلي ** لانهاا مشاركة في هذا العرض ... و الف مبروك الجائزة
